كيف تحد من التوتر؟ إليك طريقة فعالة لتخفيف التوتر
من السهل أن تترك التوتر يسيطر على حياتك. من المهنة إلى الأسرة إلى الصحة إلى المال إلى أي شيء وكل شيء بينهما ، يشعر معظم الناس أنه ببساطة لا يوجد وقت كافٍ في اليوم لإنجاز كل شيء. الإجهاد سيء بما يكفي في حد ذاته ، ولكن يمكن أن يسبب الإجهاد أيضًا ضررًا جسديًا وعاطفيًا حقيقيًا إذا سُمح له بالمرور دون رادع. هناك العديد من الأدوية المصممة لتقليل التوتر ، ولكن هل وضع المزيد من العقاقير والمواد الكيميائية في نظامك هو أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين الأشياء؟ هناك طريقة أفضل لتقليل التوتر في حياتك.
 |
| لا تتوتر |
↔
يعد التأمل من أفضل الطرق وأكثرها تجربة وحقيقية للحد من التوتر. على الرغم من أنه قد يبدو مخيفًا ، فقد حدث التأمل في كل ثقافة بشكل أو بآخر عبر التاريخ. ستساعدك الخطوات التالية على تعلم تصفية ذهنك والاسترخاء ، وستندهش من كيف يبدو أن التوتر يتلاشى!
ابدأ كل وقت استرخاء عن طريق تقليل عوامل التشتيت والضوضاء والمقاطعات. امنح نفسك الوقت والخصوصية التي تحتاجها. ابحث عن وضع جلوس مريح ، وارتدِ ملابس فضفاضة ومريحة. استرخي وخذي عدة أنفاس عميقة. أغمض عينيك وحاول التركيز عقليًا على كلمة أو فكرة أو صورة سلمية. إذا كانت هناك صورة أو ذكرى أو أي شيء يميل إلى تهدئتك ، فحاول أن تتخيل ذلك. بالنسبة إلى بعض الأشخاص ، يكون هذا هو صوت المحيط ، وبالنسبة للآخرين ، يكون صوت الشلالات ، وبالنسبة للآخرين ، هو ذكرى التحديق في قمة الجبل. نظف رأسك ودع عضلاتك ترتخي ، لا تقلق بشأن ما يدور حولك. استرخ واستمتع بالسلام الذي تجلبه لك صورتك.
عندما تشعر أنك تبتعد عن الصورة ، لا تجبرها على البقاء. هذا هو الوقت المناسب للتوقف. تمدد وزفر بعمق وأنت تختتم. هذا هو الشكل الأولي والأساسي للتأمل. في حين أنه سيعمل في حد ذاته على تقليل التوتر ، فإن هذا أيضًا هو الأساس للعديد من التمارين والتأملات الأخرى. عندما تختار المضي قدمًا ، سترغب دائمًا في البدء بهذا التأمل الأساسي والاسترخاء. أثناء قيامك بمزيد من التمارين ، ركز على أي عبارات تساعدك على الاسترخاء. "لطيفة وسهلة" ، هي كلمة عامة جيدة ، مثلا :"إن الله على كل شيء قدير" ، "إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" ، " كل شيء سيكون بخير" إلى غير ذلك من العبارة التي تناسبك وتريحك ، وابحث عن تمارين أخرى. التأمل طريقة رائعة للاسترخاء ، وسوف يفعل الكثير لتحسين صحتك وتقليل التوتر أكثر من أي دواء ، والأثر الجانبي الوحيد هو حياة أكثر هدوءًا وصحة نتيجة تحسن مزاجك!
أتمنى أن تكون استفدت من هذه المقالة ، شاركنا رأيك في التعاليق